اسرائيل خائفة من هجمات للجيش الحر.. وتتأهب على الحدود
- المشرف
- مارس 10, 2013
- اخبار عربية
اتخذت اسرائيل اجراءات امنية مشددة على طول حدودها مع سورية وقامت بزرع عبوات ناسفة وتحسين البنى التحتية والانذار المبكر، وذلك في اعقاب تخوفها من اقتراب المتمردين في سورية وعناصر متطرفة ، في مقدمها القاعدة وجبهة النصر والجهاد العالمي، من سياجها الحدود وتنفيذ عمليات ضد اهداف اسرائيلية والتسلل الى الجولان السوري المحتل.
ولم تخف المؤسسة العسكرية الاسرائيلية قلقها من وقوع هجمات على اسرائيل من قبل ماتسميها “عناصر ارهابية اسلامية متطرفة”، على شاكلة مع حدث عند الحدود المصرية من جهة سيناء، فرفعت حال التاهب على الحدود وكثفت دوريات الجيش والحراسة، خاصة في المناطق التي يعمل فيها موظفو المقاولات الذين يقومون ببناء السياج الأمني الجديد، الذي تقرر تنفيذه لمنع عمليات تسلل من جهة سورية و”مواجهة التهديدات الأمنية المتوقعة من سورية في حال سقط نظام الأسد”، على حد ما ذكرت مصادر امنية اسرائيلية. واشارت مصادر اعلامية اسرائيلية الى ان وحدة كوماندوز النخبة في هيئة الاركان، التي اقيمت لتنفيذ عمليات في عمق اراضي العدو تقف وراء زرع اجهزة تنصت في اللاذقية لغرض التجسس وبان النشاط الاستخباري، خاصة تجاه سورية متواصل.
الى ذلك شرعت اسرائيل بحملة ضغط على الدول التي يخدم عناصرها في قوات الامم المتحدة المرابطة على الحدود مع سورية لمنع سحب عناصرها بعد اختطاف الفلبينيين. وتخشى اسرائيل من ابعاد عملية الاختطاف على سحب قوات الامم المتحدة من منطقة وقف اطلاق النار وبالتالي حال انفلات وتصعيد التهديد على الحدود