هذه المرة في محافظة الخفجي، أعمال سحر وشعوذة استخدمتها خادمة إندونيسية داخل منزل كفيلها منذ سنوات وفرقت بين الزوج وزوجته، مما اضطرهم للجوء لشيخ متخصص في فك اعمال السحر والشعوذة

روى الشيخ قائلاً: “إن زوجة دائماً ما تشتكي لنا من أنها وقت الذهاب إلى أهلها يحدث بينها وبين أهلها وزوجها مشاكل لدرجة أن أهلها تضايقوا منها بسبب أن في كل زيارة لا بد أن تسبب لهم مشكلة”.

وأضاف : “لدى الزوجة والزوج خادمة، ومع مرور الوقت ولكثرة المشاكل التي دامت منذ أكثر من سبع سنوات حدث بين الزوجة والزوج انفصال، وقام الزوج بتطليق زوجته، ومع مرور الوقت اكتشفت الزوجة مصادفة أثناء تنظيف خزانة الملابس في الأعلى شعراً طويلاً مربوطاً وشعراً قصيراً ملفوفاً داخل كومة من المناديل، ورسائل وطلاسم، وبقع دم (حيض) موجودة على قطع أقمشة”.

وقال الشيخ : “أحضر أهل الزوجة جميع هذه الأشياء في كيس، وعندما فتحت الكيس ظهرت رائحة كريهة، وبدأنا بفك هذه الأشياء بالقرآن الكريم، وعند سماع الخادمة صوت الرقية تسرع إلى دورة المياه، وتمكث فيها، وتبدأ بالصياح والبكاء، وعند مواجهة الخادمة بهذه الأمور اعترفت بأنها هي من عملت كل هذه الأشياء لأهداف سيئة”.

ووجّه الشيخ رسالة إلى كل أسرة بالتحصن بالأذكار الشرعية والدعوات والتعوذات المأثورة دائماً في كل وقت، ومن ذلك قراءة آية الكرسي خلف كل صلاة مكتوبة بعد الأذكار المشروعة بعد السلام، إضافة إلى إبلاغ المتخصصين عند وقوع أو اكتشاف أي من هذه الأشياء التي تدل على وجود طلاسم وسحر.