السبت , 27 يونيو 2015

تفاصيل انطلاق معركة “عاصفة الجنوب” لتحرير مدينة درعا

xcc

اليكم متابعينا تفاصيل انطلاق معركة “عاصفة الجنوب” لتحرير مدينة درعا حيث أعلنت الفصائل المقاتلة العاملة في المنطقة الجنوبية، فجر اليوم الأربعاء، انطلاق هجوم كامل اطلق عليه “عاصفة الجنوب” لتحرير مدينة درعا من قبضة قوات الأسد، بحسب المكتب الإعلامي للاتحاد الإسلامي.

وفي غضون ذلك أفاد ناشطون أنّ الطيران المروحي استهدف المنطقة الواصلة بين بلدة اليادوده وبلدة عتمان بالبراميل المتفجرة، في محاولة منه لوقف تقدم الثوار، حيث تعتبر بلدة اليادودة أقرب البلدات إلى مركز محافظة درعا، وتعتبر أحد أبرز معاقل الثوار لقربها من مركز المدينة، حيث اتخذها الثوار منطلقًا لتحرير درعا.

يأتي هذا فيما ألقى الطيران المروحي أكثر من 23 برميلًا متفجرًا على أحياء درعا البلد المحررة ومخيم درعا وطريق السد، كما استهدف بلدة النعيمة بحاوية متفجرة أدت لسقوط جرحى من المدنيين، تبعه سقوط صاروخ ثقيل على البلدة يعتقد أنه نوع فيل، كما أغارت المروحيات على المنطقة الواقعة بين بلدتي (صيدا – النعيمة) بحاوية متفجرة.

وكانت قد انتشرت في الآونة الأخيرة أنباء كثيرة عن بدء الفصائل المقاتلة في الجنوب التجهيز لفتح معركة تهدف للسيطرة على مدينة درعا، وبحسب تصريحات قائد فرقة 18 آذار العقيد محمد الدهني الملقب بأبي منذر لصحيفة “القدس العربي”: فـ«إن عاصفة الجنوب ستعصف بجنود بشار الأسد ومن معهم من المرتزقة، والميليشيات الشيعية، وسنذيقهم الويلات بسبب ما أذاقوه لأهلنا داخل درعا المحطة، وستكون عاصفة الجنوب سُحبًا تبرق وترعد وتمطر على رؤوسهم حجارةً من سجيل».

ويذكر أن مدينة درعا تحتوي على المراكز الأساسية لمؤسسات الدولة الخدمية، والأمنية، والإدارية، ويتمركز النظام حاليًا في منطقة درعا المحطة، والتي تحتوي بدورها على مربع أمني يضم أربعة أحياء هي: حي الصحاري، حي المطار، حي شمال الخط وحي المحطة المركزي الذي يضم المشفى الوطني، أحد حصون قوات الأسد، وأيضًا فرع الأمن العسكري، والأمن السياسي ومبنى الحزب، واللواء 132 مدرعات الذي يمتد من حي الصحاري حتى ضواحي درعا الغربية، ويقع على بابها الشمالي مدينة الباسل الرياضية التي اتخذ منها النظام مركزًا لإدارة عمليـاتـه العسكـرية في محـافظة درعـا كـاملة مـنذ بدء اقتـحام قـوات الأسد للمـدينة في 25 نيسـان/أبـريل 2011.