“ردت روحي”، بهذه العبارة لخص الكويتي فوزي العودة غربة الـ13 عاماً من العذاب في معتقل غوانتانامو.
ووصل فوزي الخميس إلى مطار الكويت، حيث استقبلته أسرته، وانتقل إلى المستشفى العسكري لقضاء أسبوع في ظل رقابة أمنية مشددة، قبل أن ينتقل إلى مركز إعادة التأهيل بالسجن المركزي لمدة 6 أشهر، وفقاً لصحيفة القبس الكويتية.
واستقبلت عائلة العودة ابنها بعد اعتقال دام 13 عاماً، بدموع الفرح، خاصة والدته التي احتضنته شاكرة الله على عودته سالماً.
وقبَّل العودة رأس والدته واحتضنها فور رؤيته لها، شاكراً عودته الى أرض الوطن.
وقال: “الحمد لله عدت إلى وطني وأهلي، الآن روحي عادت إلي مرة أخرى بعد فقدانها 13 عاماً في معتقل غوانتانامو”، وأضاف مازحاً “جهزوا لي زوجة”.
وشكر كل أطياف الشعب الكويتي على مساندته والوقوف بجانبه، كما شكر الحكومة الكويتية على مثابرتها ودعمها له حتى الإفراج عنه.
وقال محامي العودة “موكلي لا يشعر بالمرارة أو الغضب، بل بالفرحة لأنه عاد إلى وطنه، وسيقضي العودة 6 أشهر على الأقل في مركز التأهيل العسكري في السجن المركزي”.
وكانت الحكومة الكويتية مارست ضغوطاً كبيرة من أجل إطلاق سراح جميع المحتجزين الكويتيين في غوانتانامو، ويعتبر العودة أول شخص يفرَج عنه من غوانتانامو منذ شهر مايو (أيار).