متعة الجماع – لماذا لا يوجد متعة اثناء المعاشرة – مشاكل الجماع – مشاكل الحياة الزوجية
متعة الجماع – لماذا لا يوجد متعة اثناء المعاشرة – مشاكل الجماع – مشاكل الحياة الزوجية
اسباب تمنع متعة الجماع
تعرف معنا علي الاسباب التي تمنع متعة الجماع
النقص في ساعات النوم – ساعات النوم غير المنظمة او ساعات النوم القليلة يمكن ان تضر بحياتكم الحبية. التعب المتراكم نتيجة لقلة النوم يمكن ان يؤدي الى فقدان الرغبة الحبية وفقدان الطاقة اللازمة لممارسة الحب. كذلك، فان الليالي الطويلة بدون النوم بسبب حياة جنسية فعالة جدا يمكن ان تؤدي في النهاية الى تعب جسدي قد يؤدي الى شعور بالارهاق من الحياة الحبية.
مشاكل في الحياة الزوجية – المشاكل غير المحلولة في الحياة الزوجية، هي احدى العوامل الاكثر شيوعا لانخفاض الرغبة الحبية – بالاخص لدى النساء ومتعة الحب. القرب العاطفي في العلاقة الزوجية هو مركب اساسي يحفز الرغبة الحبية. الخلل في التواصل بين الزوجين، خيانة الثقة والعوائق الاخرى التي تنتهك العلاقة الحميمة – تضر بالرغبة الحبية بشكل كبير.
التوتر النفسي – هنالك بعض الاشخاص الذين يستطيعون العمل تحت ظروف التوتر والضغط، ينجحون في ادارة حياتهم بشكل جيد حتى عندما يزداد الضغط حولهم. ولكنهم، في اغلب الاحيان، لن يشعروا بالرغبة في ممارسة الحب عند العيش تحت ظروف ضغط وتوتر. المشاكل المالية، العناية بفرد مريض من افراد العائلة، وعوامل ضغط اخرى يمكن ان تقلل من الرغبة الحبية. لكي تحافظوا على الحياة الحبية ومتعة الحب في ظروف الحياة المليئة بالضغط والتوتر ايضا، من المفضل تعلم الاساليب الناجعة للحفاظ على الاداء الحبي في ظروف الضغط من مستشار متخصص في العلاقات الزوجية او من الطبيب المعالج.
الاكتئاب – الاكتئاب، وكذلك الادوية التي تعالجه، من الممكن ان يؤدي الى انخفاض الرغبة الحبية وتعة الحب. هبوط الرغبة الحبية قد يكون احد المؤشرات على الاكتئاب اذا لم نلاحظ المؤشرات الاخرى، او اذا تجاهلناها.
تكوين الاسرة – تكوين الاسرة بحد ذاته لا يضر بالرغبة الحبية ومتعة الحب، ولكن ان “قبض عليكم” احد اولادكم خلال العملية فانه من الممكن ان يضر هذا بالرغبة. قد تجد الاسرة صعوبة في بعض الاحيان في ايجاد وقت خاص للزوجين، وخاصة اذا كان الاولاد موجودين في الغرفة المجاورة. حاضنات الاطفال سوف تسعدن بمجالسة اطفالكم مقابل ربح بعض النقود، مما سيساعدكم على الحفاظ على حياتكم الحبية. ولد طفل جديد للعائلة؟ استغلوا ساعات نومه لكي تجددوا حياتكم الحبية.
الكحول – عندما نتناول مشروبا واحدا او اثنين فهذا لا يؤدي دائما الى تحسن في شعورنا. فالكحول يمكنها، من ناحية، ان تزيل بعض العوائق من حياتنا الحبية، لكنها قد تؤدي، من ناحية اخرى، الى تخدير الرغبة الحبية. عندما يكون احد الزوجين في حالة الثمالة – بالاخص اذا لم تكن هذه الحالة لدى الزوجين – فقد يؤدي ذلك الى نفور الزوج الاخر منه جسديا وان يفقد الرغبة في ممارسة الحب معه. حاولوا ان تصغوا لازواجكم بالنسبة لشرب الكحول. اذا كانوا لا يشعرون بالراحة عندما تكونون ثملين، فيجب عليكم ان تحاولوا الامتناع عن ذلك من اجل حياتكما الحبية.
تناول الادوية – بعض الادوية تؤدي الى فقدان الرغبة الحبية مثل: الادوية المضادة للاكتئاب، الادوية لمعالجة ضغط الدم المرتفع، العلاج الكيميائي، الكوكتيل لمعالجة الايدز، البروجسترون الاصطناعي وغيرها. تغيير جرعة دواء معين او تغيير نوع الدواء من الممكن ان يحل المشكلة. اذا شعرتم بان دواء معينا يضر برغبتكم الحبية، لا تتوقفوا عن تناوله، ولكن استشيروا طبيبكم بخصوص هذا.
تصور الجسم – من الصعب الشعور بالجاذبية عندما لا نكون راضين عن صورة جسدنا، او جسد شريكنا او شريكتنا. عدم الرضا عن جسدنا يمكن ان يضر بحياتنا الحبية. من الممكن المساعدة في مواجهة التصور السلبي للجسم عن طريق منح الزوج او الزوجة شعورا ايجابيا جيدا ومساعدته على مواجهة الحرج الذي يشعر به بسبب جسده. اشعاره بانه جذاب يمكن ان يحسن من رضاه عن جسده ويحسن من ثقته بنفسه وعندها ممكن ان تعاودوا ممارسة الحب مع مصابيح مضاءة.
العجز الحبي – العجز الحبي هو مشكلة فيزيولوجية لدى الرجال تؤدي الى عدم القدرة الجسدية على ممارسة الحب نتيجة لعدم القدرة على الوصول او الحفاظ على انتصاب العضو الذكري. من الممكن معالجة العجز الحبي بواسطة وسائل فيزيولوجية، مثل تناول الادوية، مما يمكن ان يساعد في تحسين صورة الذات وممارسة الحب بشكل يومي واستعادة متعة الحب.
مستوى التستوستيرون المنخفض – هرمون التستوستيرون الذكري يحفز الرغبة الحبية. مع تقدم السن ينخفض مستوى هرمون التستوستيرون قليلا. لا يفقد كل الرجال الرغبة في ممارسة الحب عند انخفاض مستوى التستوستيرون، ولكن هذه الظاهرة معروفة لدى العديد من الرجال.
سن الياس – حوالي نصف النساء يبلغن عن انخفاض مستوى الرغبة الحبية في فترة سن الياس. فسن الياس يكون مصحوبا بحصول تغيرات فيزيولوجية يمكن ان تؤدي الى الضيق والشعور بعدم الراحة ومتعة الحب عند الممارسة، كما في حالات جفاف المهبل، مثلا.
حجر الاساس في الحياة الحبية الناجحة والمرضية هو: الحميمية. الحميمية ليست كلمة سرية للجنس، وانما هي الطريق الاضمن للحياة الحبية الجيدة، السليمة والمرضية. العناق، التعبير عن الحب بواسطة الكلمات، التدليك المهني والحديث – كلها تبني الحميمية بين الازواج وكذلك تعزز الرغبة ومتعة الحب.