ساعة “الخليفة البغدادي” ثمنها 6 آلاف دولار

9998480351

تبين أن ساعة اليد التي كان يرتديها زعيم تنظيم “داعش” أبو بكر البغدادي في أول ظهور علني له قد يصل ثمنها الى ستة آلاف دولار، في الوقت الذي كان فيه الرجل يلقي بأول خطبة له في الجامع الكبير بمدينة الموصل ويدعو فيها المسلمين للجهاد.

وانفردت جريدة “صنداي تلغراف” البريطانية بتسليط الضوء على الساعة التي كان البغدادي يرتديها بيده اليمنى، حيث أشارت الى أنها الشيء الواحد الذي كان شاذاً في المظهر العام للرجل الذي كان يرتدي ملابس سوداء وعمامة على هيئة آخر الخلفاء المسلمين الذين حكموا بغداد.

واكتشفت الصحيفة أن ساعة يد البغدادي إما أنها من طراز “روليكس” الفارهة، أو أنها من طراز “أوميغا”، مشيرة الى أن ثمنها يبلغ نحو 3500 جنيه استرليني (6 آلاف دولار)، إلا أن الصحيفة لم تتمكن من الجزم بشأن نوع الساعة التي كان يرتديها، مكتفية بالاشارة الى أنها “تنتمي لواحدة من أشهر الماركات العالمية”.

ولفتت ساعة اليد التي يرتديها “الخليفة” أنظار العديد من النشطاء على الانترنت، حيث كتب الكثيرون على تويتر وفيسبوك معلقين على الساعة، كما لفتت أنظار عدد من المتابعين الأجانب الذين كتب أحدهم: “خليفتنا رضي الله عنه كان يرتدي ساعة سويسرية، لكن السؤال: ما هي ماركتها؟ ومن أين جاء بثمنها؟”.

أما ناشطة أخرى فكتبت على تويتر: “هل من أحد يعلم ما هي الساعة التي يرتديها خليفة الدولة الاسلامية؟”.

وخصص البغدادي خطبته الأولى في الموصل لدعوة المسلمين الى الجهاد والالتحاق بالدولة الاسلامية، مستعيراً عدداً من العبارات التي كان الخلفاء الراشدون قد استخدموها في العصور الأولى للاسلام، حيث قال: “ألا وإني قد وليتُ عليكم ولستُ بخيركم، فإن رأيتموني على الخير فأعيونني وإن رأيتموني على الخطأ فقوموني”.

ومثل ظهور البغدادي علناً في الموصل ضربة موجعة للحكومة العراقية التي تدعي أنه أصيب في إحدى الغارات الجوية وإنه يتلقى العلاج في سوريا، ليطل برأسه على العالم في خطبة عامة وبالجامع الكبير للمدينة التي شكل سقوطها ضربة هي الأخرى لحكومة المالكي.

التصوير عالي الجودة وانشغل نشطاء آخرون على الانترنت بالاشارة الى التسجيل عالي الجودة الذي بثته “داعش” والذي كان واضحاً أنه تعرض للمونتاج، وأن تصويره تم بأكثر من كاميرا واحدة، وهو ما يشير الى الامكانات الاعلامية المتوفرة لدى مقاتلي التنظيم.

وقال بعض النشطاء إن التصوير الذي شوهد على الانترنت يدل أن “داعش” لديها فريق إعلامي ومعدات ذات إمكانات عالية لتصوير ما تريد تصويره ومن ثم بثه عبر الانترنت، فضلاً عن أن الخطبة وعملية انتاجها يؤكدان أن قيادة التنظيم “في حالة استرخاء بالموصل”، كما يقول أحد النشطاء.