تسبب نادي ليفربول الإنجليزي في أزمة بين رابطة دوري كرة القدم في جنوب إفريقيا وأحد أنديتها “أياكس كيب تاون”، بسبب المباراة التي كان من المقرر أن تجري بين الفريق الإفريقي ونظيره الإنجليزي في ٢١ من مايو الجاري.

وكانت رابطة دوري كرة القدم في جنوب إفريقيا قد رفضت السماح لنادي أياكس كيب تاون خوض المباراة الودية الدولية ضد ليفربول الإنجليزي، بداعي أن حضور الفريق الإنجليزي ولعبه تلك المباراة سيخطف الأضواء من المباراة النهائية لبطولة كأس جنوب إفريقيا.

واستنكر نادي أياكس كيب تاون هذه الخطوة من قبل الرابطة، وهو الاستنكار نفسه الذي أبدته سلطات بلدية كيب تاون التي كانت سترعى المباراة المزمع إقامتها حيث كان سيشارك فيها فريق مطعم بنجوم دوري جنوب إفريقيا بصحبة نجوم أياكس كيب تاون.

وأكد مسؤول في رابطة دوري جنوب إفريقيا أن رابطته لن تسمح باقامة مباراة ودية أثناء الموسم، كونها تتعارض مع البطولات المحلية ومع مصالح الشركات الراعية للبطولات.

وقال مدير عام الرابطة ديريك بلانكسي في تصريحات صحافية، أن مباراة نهائي الكأس في البلاد والتي سترعاها مجموعة نيدبنك المصرفية هي أهم بكثير من مباراة أياكس كيب تاون وليفربول، موضحا أن المباراة النهائية يجب أن تحقق النجاح الاعلاني الذي تستحقه.

ومن المقرر أن تجري المباراة النهائية لكأس جنوب إفريقيا في ٢٥ من مايو الجاري، أي بعد أربعة أيام من المباراة المقترحة بين أياكس كيب تاون وليفربول الإنجليزي، مع العلم أن آخر جولة في الدوري الجنوب إفريقي ستجري قبل ثلاثة أيام من مباراة ليفربول.

بدورها انتقدت بلدية كيب تاون راعية المباراة هذا التصرف من الرابطة، واصفة ذلك بقصر نظر كونها تحاول بناء علامة تجارية لجنوب إفريقيا بجلب واحد من أكبر فرق العالم للعب هناك.

أعلن الممثل القانوني لمهاجم نادي برشلونة الإسباني واللاعب الأفضل في العالم خلال السنوات الأربع الماضية، الأرجنتيني ليونيل ميسي، عن رفض اللاعب التام لفكرة إنتاج فيلم “هوليوودي” يستعرض سيرته الذاتيه، ومشواره في ملاعب كرة القدم.

ونقلت صحيفة “الموندو ديبورتيفو” الإسبانية عن الممثل القانوني لهداف نادي برشلونة تصريحاً أكّد فيه رفضه التام لفكرة انتاج هذا الفيلم، مُرجعاً ذلك إلى استناد الشركة الراعية إلى سيرة غير رسمية – من كتاب لم يأخذ الوقائع كما هي – في انتاج هذا الفيلم .. وإنما اعتمد في أجزاء كثيرة منه على قصص ناقصة أو مختلقة.

علاوة على ذلك، فإن عائلة “ميسي” قد تفاجأت بهذا الخبر، لاسيما وأن الشركة المنتجة للفيلم، لم تستأذن منهم قبل الشروع في الفكرة، فضلاً عن أن اللاعب الأرجنتيني لم يُبدِ أي اهتمام بفكرة إنتاج فيلم عن حياته الخاصة.

وكانت مجموعة “إبيك بيكتشرز” الأميركية قد أعلنت عن عزمها إنتاج فيلم سينمائي يُجسد حياة “ميسي” الشخصية، على أن يتم عرضه في البرازيل بالتزامن مع نهائيات بطولة كأس العالم 2014.

وبحسب مجلة “فارايتي” العالمية، إحدى أشهر المجلات العريقة المتخصصة في رصد آخر أخبار صناعة الترفيه ونجومها ومشاهيرها وأقطابها، فإن شركة “إبيك بيكتشرز” للإنتاج الفني قد باشرت خطواتها الأولى نحو إنتاج فيلم سينمائي يُجسد حياة “ميسي” لإبراز مسيرته الشخصية.

وأشارت المجلة الأميركية إلى أن الشركة- التي تتخذ من مدينة “بيفرلي هيلز” بولاية كاليفورنيا مقراً لها- قد اتخذت من هذا الاسم “ميسي: الصبي الذي أصبح أسطورة”، اسماً للفيلم الذي سيجسد مسيرة اللاعب الأرجنتيني، مؤكدة بأن قصة الفيلم ستؤخذ من أحد الكتب التي قام بتأليفها الصحافي الرياضي، والكاتب الإيطالي لوكا كايولي.

ووفقاً لما جاء في المجلة الأميركية فإن فيلم “ميسي” سيكون على طريقة سلسلة أفلام “روكي” التي قدمها نجم أفلام الحركة “سيلفستر ستالون”، كما أن مالكي المجموعة الأميركية باتريك إوالد، وشيكد بينرسون، قد بدأوا التفاوض مع عدد من كتاب السيناريو والمخرجين لإنجاز المشروع السينمائي، حيث تسعى الشركة للانتهاء منه قبل بطولة كأس العالم، العام المقبل.

لم يعد خفياً على أحد أن رئيس نادي ريال مدريد الاسباني فلورنتينو بيريز، قد اتفق مع الايطالي كارلو أنشيلوتي لشغل منصب المدير الفني للفريق الملكي بداية من الموسم الكروي المقبل في حالة رحيل البرتغالي جوزيه مورينهو إلى تشلسي الانجليزي، ولكن وأمام معارضة نسبة كبيرة من جماهير الريال لقدوم أنشيلوتي فان بيريز يكون قد وجد الحل المناسب لإسكات هؤلاء المعارضين.

إذ ذكرت صحيفة “أس” الاسبانية، أن فلورنتينو بيريز يريد تعيين اللاعب الدولي الفرنسي السابق، زين الدين زيدان في منصب مدرب مساعد للمدير الفني “الجديد” لفريق ريال مدريد.

مستغلاً بذلك الشعبية الكبيرة والسمعة الطيبة للنجم الفرنسي لدى جماهير ريال مدريد لدفعهم لتقبل فكرة استقطاب كارلو أنشيلوتي بديلاً للمدرب الحالي لتشكيلة “الميرنغي”، جوزيه مورينهو.

وأوضحت الصحيفة نفسها، أن أنشيلوتي وزيدان يتعارفان جيداً بحكم عملهما معاً لمدة سنتين (من 1999 إلى 2001) ضمن نادي يوفنتوس الايطالي لما كان أنشيلوتي مدرباً للفريق و زيدان لاعباً فيه، أي قبل انتقال الفرنسي إلى فريق ريال مدريد في صيف 2001 حيث حمل ألوان نادي العاصمة الاسبانية لمدة ستة مواسم كاملة، وقاده للتوييج بلقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم في سنة 2002.

ويشغل زيدان منذ سنة 2009 منصب مستشار رياضي لرئيس نادي ريال مدريد، فلورنتينو بيريز، ثم تم تعيينه في يوليو 2011 مديراً رياضياً للفريق .. وقد باشر منذ سنتين تعلم مهنة التدريب للحصول على الشهادات اللازمة للإشراف الفني على الأندية المحترفة الكبيرة.

يذكر أن جماهير نادي ريال مدريد كانت قد عبرت عن رفضها لقدوم كارلو أنشيلوتي في الموسم المقبل، وذلك من خلال الاستفتاء الذي أجرته صحيفة “ماركا” الإسبانية، حيث صوت 62 في المئة من المشاركين في الاستفتاء، ضد تعيين المدرب الحالي لفريق باريس سان جيرمان الفرنسي، ليكون بديلاً للبرتغالي جوزيه مورينهو.

“المراجل” في ريال مدريد تغلي، الفقاعات الساخنة تصطدم في غطاء القدر من هول الحرارة، والوجبة في طريقها إلى النضوج، ويحتاج الفريق الملكي إلى رجال غلاظ شداد، إن رغب في رص الكأس الأوروبية العاشرة داخل خزانته.

فما الذي تقوله الأنباء من داخل المطبخ المدريدي؟!.. تقول: إن ١١ لاعباً لن يمسسهم شيئا، سيبقون مدريديين إلى أجل غير معلوم، وهم:

- حراسة المرمي: إيكر كاسياس، ودييغو لوبيز.
- الدفاع: البرازيلي مارسيلو، الاسباني راموس، والفرنسي فاران.
- الوسط: تشابي ألونسو – لكن شكوكاً تحوم حوله مفادها أنه قريب جداً من ارتداء قميص تشلسي اللندني، في حال غادر المدرب البرتغالي جوزيه مورينهو أسوار النادي الملكي -، الكرواتي لوكا مودريتش – الموضوع تحت عيون نادي إنتر ميلان الايطالي بغرض اقتناصه صيداً ثميناً -، والألماني سامي خضيرة.

- الهجوم: البرتغالي كرستيانو رونالدو – على الرغم من الروايات التي تقول بأنه سأم من النادي الملكي وأن هناك محاولات من مانشستر يونايتد الإنجليزي لإعادته الي الاولد ترافورد -، الالماني مسعود أوزيل – الذي قدم واحدا من أسوأ مواسمه مع ريال مدريد -، والفرنسي كريم بنزيمة – الذي يحظى بثقة رئيس النادي فلورينتينو بيريز -.

لاعبو مدريد يحتفلون بأحد الأهداف

وإن كان مصير كاسياس كلاعب معلقاً ببقاء مورينهو أو رحيله، فإن إدارة نادي ريال مدريد الإسباني حسمت أمرها، وقررت التخلص من ستة لاعبين دفعة واحدة خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، سواء بقي المدرب البرتغالي أم ذهب إلى تشلسي الانجليزي حيث حصلت حادثة غزل بين الاثنين.

ومعظم الذين ستهب عليهم رياح التغيير، يصنفون كلاعبين أساسيين في تشكيلة جوزيه مورينهو، وهم: الأرجنتينيان غونزالو هيغوايين وأنخل دي ماريا، والبرتغاليان كليبر بيبي وفابيوكوينتراو، والبرازيلي ريكاردو كاكا، والحارس أنطونيو أدان.

بل ان الإدارة المدريدية حددت القيمة المالية المطلوبة لبيع هؤلاء اللاعبين، إذ لن يقل ثمن هيغوايين عن 30 مليون يورو، بينما يبلغ ثمن دي ماريا 25 مليون، وبيبي 20 مليون، وكوينتراو 18 مليون، وكاكا 10 ملايين، وادان مليوني يورو.

وفضلاً عن رغبة مسؤولي الريال في التخلص من هؤلاء اللاعبين الذين تراجعت مستوياتهم في الآونة الأخيرة، فإنها تريد الاستفادة مادياً من بيعهم واستثمار ذلك في جلب لاعبين آخرين، على غرار الويلزي غاريث بيل والإيطالي ماركو فيراتي.

لم تكن سوى “لكمة” بسيطة، لكنها كانت كافية لكي يلفظ حكماً أميركياً أنفاسه الأخيرة، بعدما أمضى أسبوعاً كاملاً تحت العناية المركزة في أحد المستشفيات، قبل أن يتم الإعلان عن وفاته، فيما وُضع الجاني وهو حارس مرمى شاب في السجن تمهيداً لمحاكمته.

الحادث المفجع وقع في مدينة سولت ليك سيتي الأميركية خلال مباراة بين فريقين من المراهقين ضمن دوري الهواة تحت سن 17 عاماً خلال الأسبوع الماضي، حيث قام حارس مرمى بتوجيه لكمة إلى الحكم ريكاردو بورتيو بعدما أشهر الأخير بطاقة صفراء في وجهه.

الحكم البالغ من العمر 46 عاماً سقط على الأرض بعد تلقي اللكمة في وجهه، ووفقاً لما ذكرته وسائل إعلام أميركية فإنه بدأ يتقيأ دماً، ومن ثم جرى نقله إلى المستشفى، حيث تبين انه مصاب بتورم في الدماغ، ودخل في غيبوبة استمرت أسبوعاً، فارق بعدها الحياة.

ووضعت الشرطة الأميركية حارس المرمى المعتدي في السجن المخصص للقصّر، وسيتم في وقت لاحق تقديم لائحة اتهام ضدّه، بينما تم تشريح جثة الحكم من أجل معرفة الأسباب الدقيقة للوفاة.

ولم يكن هذا الحادث الأول الذي يتعرض له بورتيو وفقاً لما أكدته ابنته “جوانا” البالغة من العمر 26عاماً، إذ قالت إن والدها أصيب بكسور في هجومين سابقين خلال السنوات الثماني التي أمضاها في مجال التحكيم، دون أن يمنعه ذلك من الاستمرار في قيادة المباريات تحكيمياً.

ودفع الحكم الأميريكي حياته ثمناً لولعه بالتحكيم، فكانت الثالثة ثابتة، تاركاً خلفه حزناً عميقاً في نفوس أفراد عائلته، التي نظمت وقفة احتجاجية أشعلت خلالها الشموع.

حث نادي فلومينيزي البرازيلي لاعبي الفريق الكروي الأول وجماهير النادي، على ايقاف الحملة التي دشنوها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتحديداً “تويتر”، إذ ترى إدارة النادي ان فيها “إساءة بالغة له، وتشويهاً لسمعته”.

وبدأت الحملة الموسومة بـ “طالبان الثلاثية”، نسبة الي تسمية الفريق في البرازيل بـ “ثري كولور” او “النادي صاحب الألوان الثلاثة”، الأسبوع الماضي قبل مباراة فلومينيزي البرازيلي مع امليك الاكوادوري في ذهاب ربع نهائي كاس ليبيرتادورس والتي انتهت بفوز امليك 2-1 بركلة جزاء مشكوك في صحتها – بحسب تحليلات فنية وآراء صحافية برازيلية -.

وتتركز الحملة “المسيئة” – كما تصفها إدارة فلومينيزي – على قيام مشجعي النادي واللاعبين بالتقاط صور لهم وهم ملثمون بقميص الفريق – محاكاة لملثمي طالبان – بغرض اظهار روح المحاربين، لتحقيق نتيجة ايجابية في مباراة العودة امام امليك الاكوادوري حيث يعرف النادي في البرازيل باسم “فريق المحاربين”.

الصحافة البرازيلية تفاعلت مع الحملة

ولكن النادي البرازيلي اعترض على الحملة، وقال في بيان رسمي: “بالطبع لم يكن القصد من هذه الحملة ان تنتقل صورة منظمة طالبان التي تعتبر صورة للارهاب كروح للفريق والجماهير”.

وأنشأ مغردون في موقع “تويتر” هاشتاق باسم “talibatricolor#”، وتم تصنيفه بحسب الموقع نفسه كأكثر الهاشتاقات انتشارا في البرازيل، الأسبوع الماضي.

ومن بين أبرز اللاعبين المنضمين للحملة، البرازيلي فريد، والمحترف في صفوف الهلال السعودي سابقاً، تياغو نيفيز، الذي كتب تغريدة في حسابه الشخصي، قال فيها: “دعونا من نكتة طالبان .. ولنبحث عن شيء غيرها بقميص نادي فلومينيزي”.

وسيلاقي فلومينينزي البرازيلي نظيره الاكوادوري في لقاء العودة ضمن منافسات ربع نهائي كاس ليبرتادورس، اليوم الأربعاء، على استاد البترو اوليفيرا عقر دار الفريق البرازيلي.

يبدو أن السقوط المدوي لبرشلونة، وريال مدريد الإسبانيين أمام بايرن ميونيخ وبروسيا دورتموند الألمانيين في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، كان تاثيره بالغاً على ادارة الفريقين الاسبانيين، اذ يعمل المدير الرياضي لبرشلونة زوبيريتا – بحسب صحيفة “الموندو ديبور تيفو” الاسبانية – على انهاء صفقات كبيرة، تتقدمها صفقة البرازيلي نيمار لاعب سانتوس البرازيلي، والبولندي ليفاندوفسكي لاعب بروسيا دورتموند الالماني ، والاسباني دي خيا حارس فريق مانشستر يونايتد الانجليزي، فيما كشفت الصحيفة نفسها أن رئيس النادي ساندرو روسيل جدد الثقة في المدير الفني تيتو فيلانوفا بالإضافه الى منحه الضوء الأخضر لبيع الاسباني ديفيد فيا، والتشيلي اليكسيس سانشيز، وحارس المرمي الاسباني فيكتور فالديز.

فيما وضعت صحيفة “سبورت” الكتالونية عنوان: “هكذا يكون التغيير”، للإشارة الى تحرك البرشا لجلب نيمار البرازيلي وومواطنه تياغو سيلفا مدافع باريس سان جيرمان الفرنسي، فيما اكدت الصحيفة رحيل فيا وسانشيز بالإضافة الى الفرنسي اريك ابيدال.

أما في ريال مدريد فالقرار الاكثر تاكيداً في النادي “الملكي” هو رحيل الارجنتيني غونزالو هيغواين .. فيما ذكرت صحيفة “ماركا” ان الادارة قررت بيع البرازيلي كاكا، والبرتغالي كيونتراو، والارجنتيني هيغواين، والبرتغالي بيبي، والارجنتيني دي ماريا، والحارس الاسباني انتونيو ادان .. وسيتحصل ريال مدريد على 100 مليون يورو من بيع هؤلاء اللاعبين .

فيما يبدو ريال مدريد قريب من التوقيع مع لاعب ريال سوسيداد انيغو مارتينيز، وتحدثت الصحيفة نفسها عن اوضاع نادي برشلونة، مؤكدة في سياق تقريرها المنشور، بأن النادي الكتالوني سيبيع فيا ومواطنه سيسك فابريغاس و البرازيلي ألفيس، والتشيلي سانشيز، لكونهم غير مرغوب فيهم من جماهير النادي.

فجّرت صحيفة “دايلي ستار” البريطانية مفاجأة من العيار الثقيل، بعدما ذكرت أن مهاجم نادي ريال مدريد الإسباني، الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو، يستعد لحزم أمتعته متجهاً صوب ملعب “أولدترافورد”، معقل فريقه السابق مانشستر يونايتد الإنجليزي، للدفاع عن ألوان الفريق مجدداً اعتباراً من الموسم المقبل.

ونقلت الصحيفة البريطانية تصريحاً للاعب الأفضل في العالم عام 2008 أكّد فيه مجدداً رغبته بالرحيل عن صفوف ريال مدريد، والانضمام إلى فريقه السابق الذي لعب تحت شعاره مدة ست سنوات خلال الفترة ما بين 2003 وحتى 2009.

وأشارت “دايلي ستار” إلى أن “رونالدو” ينتظر إشارة من إدارة “الشياطين الحمر” للعودة مرة أخرى إلى صفوف الفريق، لافتة إلى أنه سينضم لكتيبة المدرب الاسكتلندي السير أليكس فيرغسون الموسم المقبل، في حال بذل الفريق جهداً لضمه.

واختتمت الصحيفة حديثها بالتأكيد على أنّ بطل الدوري الانجليزي قد أبدى استعداده لدفع مبلغ 65 مليون استرليني (77 مليون يورو) لاستعادة “رونالدو” الذي يمتد عقده حتى 2015، موضحة بأنّ “عائلة غليزر” المالكة للنادي قد أعطت الضوء الأخضر للمدرب الاسكتلندي لإنفاق ما لديها من أموال في سبيل عودة اللاعب.

من جانبها، كشفت صحيفة “الصن” البريطانية في تقرير لها عن رغبة “مانشستر” الجامحة في استرداد رونالدو، مشيرةً إلى أنّ إدارة نادي ريال مدريد قد اشترطت على إدارة مانشستر يونايتد إدراج مهاجم الفريق المكسيكي خافيير هيرنانديز “تشيشاريتو”، إضافة إلى مبلغ مالي ضخم، من أجل اقناعها بالتخلي عن “رونالدو”.

وارتبط اسم مهاجم ريال مدريد بفريقه السابق منذ أن كشف عن رغبته في عدم تجديد عقده مع ناديه ريال مدريد والذي يستمر لمدة موسمين آخرين قبل أشهر عدة.

وبحسب تقارير إسبانية، فإن “الدون” رفض التجديد لفريق العاصمة الإسبانية لسببين، الأول يرجع إلى كونه بالفعل جاد في قرار الرحيل عن النادي الملكي والعودة إلى الفريق الذي جعله منه أحد أفضل لاعبي العالم، اما السبب الثاني فيعود إلى رغبة رونالدو الجامحة في الضغط على رئيس النادي فلورينتو بيريز لكي يوافق على زيادة قيمة عقده السنوي عن 25 مليون جنيه استرليني.

ودافع رونالدو – أكثر لاعب برتغالي شارك في مباريات نهائيات كأس العالم – عن ألوان مانشستر يونايتد ست سنوات خلال الفترة ما بين 2003 وحتى 2009 تخللتها نجاحات عدة، على الصعيد المحلي والقاري حتى رحل عام 2009 إلى صفوف ريال مدريد في صفقة تعد الأغلى في تاريخ كرة القدم إذ كلفت خزينة النادي الملكي 94 مليون يورو.

وحقق اللاعب المولود في “جزيرة ماديرا” ألقاب عدة مع الشياطين الحمر إذ حصد لقب الدوري الإنجليزي ثلاث مرات، بالإضافة لفوزه بكأس إنجلترا مرة واحدة وكأس رابطة المحترفين مرتين، فضلاً عن تتويجه بلقب دوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية وبطولة الدرع الخيرية مرة واحدة، كما يعتبر البرتغالي هو اللاعب الوحيد في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز الذي استطاع التتويج بلقب أفضل لاعب في العالم منذ عام 1992.

أسدى المدير الفني لكوينز بارك رينجرز الإنجليزي هاري ريدناب نصائح عدة، لنظيره البرتغالي جوزيه مورينهو، وذلك على خلفية الأنباء المتداولة حول إمكانية عودة مورينهو لتدريب تشلسي الإنجليزي بدءا من الموسم المقبل.

وقال ريدناب في مقال نشرته صحيفة “الصن” الإنجليزية أنه يتعين على مورينهو إذا عاد لتشلسي أخذ تلك النصائح والتدابير الفنية على محمل الجد إذا ما أراد الإبقاء على تشلسي ووضعه على طريقة المنافسات المحلية والأوروبية.

واستهل المدير الفني لكوينز بارك مقالته بالإشادة بالمدرب الحالي لتشلسي بينتيز، بعد نجاحه في قيادة الفريق في ظروف عصيبة، وتمكنه من تحقيق نتائج جيدة قادته للوصول لنهائي الدوري الأوروبي، والتقدم بكل ثقة في سلم ترتيب الدوري الممتاز.

وأشار إلى أن تشكيلة تشلسي لا تحتاج الكثير من التغييرات كونها تزخر بلاعبين مميزين، هم مزيج بين خبرة المخضرمين وحيوية وقوة والشباب الذين أثبتوا قدراتهم الفنية مع فريقهم اللندني.

واقترح ريدناب على مورينهو، التالي:
١- استقدام بعض اللاعبين الذين كانوا يلعبون لتشلسي وتمت إعارتهم، بالذات المهاجم البلجيكي روميليو لوكاكو، إلى جانب إعادة الحارس البلجيكي الآخر كورتوا الذي يلعب حاليا في أتليتكو مدريد الاسباني، بالإضافة إلى انتداب ظهير أيسر إيفرتون الإنجليزي ليتون باينز.

٢- تجديد عقد فرانك لامبارد لما يمتلكه من قدرات ومؤهلات فنية، بالإضافة لعلاقته المتميزة مع جوزيه مورينهو نفسه.

٣- الإبقاء على المدافع البرازيلي ديفيد لويز، وعدم التفريط به لما يتمتع به من ديناميكية عالية وتطور لافت في المستوى الفني والمهاري.

٤- اعتماد جون تيري، أشلي كول، ولامبارد كأعمدة رئيسة للفريق داخل الملعب أو خارجه.

٥- منح ثلاثي الوسط أوسكار، ماتا، وهازارد أهمية كبيرة لامكانياتهم وقدراتهم الهائلة.

بعد إقصائه لفريق ريال مدريد الإسباني من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، في أعقاب فوزه عليه بنتيجة مجموع مباراتي الذهاب (في سيجنال ايدونا بارك 4-1)، والإياب (في السانتياغو برنابيو صفر-٢) .. كثر السؤال، حول كيف يمكن لفريق غير كبير في ألمانيا مثل بروسيا دورتموند أن يصبح فريقاً كبيراً في أوروبا، ويلعب المباراة النهائية لأغلى وأقوى وأكبر بطولاتها؟!.. فضلاً عن تحوله إلى منافس شرس يهابه الخصوم.

وبعد سلسلة نتائجه المتميزة في دوري أبطال أوروبا، التي بدأها بتصدر مجموعته التي تضم العملاق الإسباني ريال مدريد، واختتمها بإقصائة الفريق نفسه من دور نصف النهائي، في طريقه نحو تحقيق اللقب إن لم يكبح جماحه الجار الألماني بايرن ميونيخ، برز سؤال: كيف فعل الفريق الصغير كل هذا العمل الكبير؟!

والاجابة هي: غرفة “الفوتبونوت” … و”الفوتبونوت” هي غرفة معدة تقنياً ليتدرب فيها اللاعبين على مهارات استلام الكرة وتمريرها وتسديدها ضمن أهداف محددة مبرمجة الكترونياً، وبدأ الفريق الألماني استخدم هذه الغرفة في سبتمبر الماضي.

المخترع الألماني كريستيان جوتلر مخترع “الغرفة”، أو التقنية الألمانية يقول: “إنها الفكرة الأفضل لتطوير مستوى اللاعبين وتحسين طريقتهم في تمرير الكرات، كما أنها تفتح مجال الرؤية لهم، بالإضافة إلى تدريبهم على سرعة رد الفعل” .. وأشار جوتلر إلى أن “15 دقيقة فقط من استلام و إرسال الكرات في الحلبة بهذه التقنية، تساوي تدريب أسبوع كامل”.

إما إداري فريق بروسيا دورتموند سيفين فواثق من “أن هذه التقنيه سوف تساعد على رفع مستوى لاعبي دورتموند بشدة، وهذا ما حدث بالفعل مع الفريق هذا الموسم”.

و”الفوتبونوت” توجد في ملعب التدريب الخاص بفريق بروسيا دورتموند، وهو أول فريق في العالم يستخدم هذه التقنية التي ترتكز على أن يقف اللاعب في ملعب صغير محاطا بـ 8 ماكينات ترسل الكرات له، ماكينة تلو الأخرى، وتكون الكرات في كل مرة في ارتفاع وسرعة ووضع مختلف، وعلى اللاعب أن يتسلم الكرة ويضعها في المربع الأخضر (64 مربعا) في زمن محدد.

وقال مدرب بروسيا دورتموند، كلوب عن التقنية في مقابلة لصحيفة “البايس” الإسبانية إنها تساعده في طريقة تدريبه للفريق “فهي تبرمج عقول اللاعبين على سرعة رد الفعل في كل موقف عندما يتسلمون الكرة، وهذا هو ما أريده بالضبط، تكوين فريق سريع في كل شيء”.